الأحد، 3 مارس 2013

7.كتاب جمهرة اللغة أبواب الرباعي المعتل

كتاب جمهرة اللغة
المؤلف : أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (المتوفى : 321هـ)

أبواب الرباعي المعتل
باب من الرباعي فيه حرفان مثلان
دَرْدَق، وهي صغار الغنم، ثم كثر حتى سُمّي صغار كل شيء دَرْدَقاً. والدّهدقة: قَطْع اللحم وكَسْر العظام فيه؛ يقال: دهدقَ اللحم دهدقةً ليطبخه. والكُرْكُم: صِبغ أصفر؛ ويقال: هو الذي يسمّى العُروق، وهو الهُرْد في بعض اللغات. وفي الحديث: " ينزل عيسى بنُ مَريمَ عليهما السلام في ثوبين مَهرودين " ، أي مصبوغين بالهُرْد. والقَرْقَف: اسم من أسماء الخمر، وإنما سمّيت بذلك لأن شاربها يقرقِف عليها، أي يُرْعَش. والدَّردبة: عَدْو كعَدْو الخائف كأنه يتوقع من ورائه شيئاً فهو يعدو ويتلفّت. ودِرْدِح، يقال: ناقة دِرْدِح: مسنّة وفيها بقية. والفَرْقَل: ثوب رقيق كالخِمار تسمّيه العامة قَرْقَراً، وهو خطأ. والبَربسة: السرعة. والكَركسة: أن يتدحرج الإنسانُ من عُلْو الى سُفْل؛ يقال: تكركسَ، إذا تدحرج. ويقال: تجرجمَ الوحشيُّ في وَجاره، إذا تقبّض فيه، ويقال: تقرقمَ. والقَرقمة: ضؤولة عظام المولود لتقارب نسب أبويه. وفي كلام لبعضهم: والله ما أُحْسِنُ الرّطانةَ وإني لأرْسَبُ في حجر وما قرقمَني إلا الكَرَمُ. وقَرْقَسٌ والقَرقسة: دعاؤك جِرْوَ الكلب؛ يقال: قرقستُ بالجِرْو، إذا دعوته. والقِرْقِس: طين يُختم به؛ فارسيّ معرّب يقال له بالفارسية جِرْجِشت. والقِرْقِس: الجِرْجِس. وأنشد:
فليت الأفاعي يعضِّضْننا ... مكانَ البراغيثِ والقِرْقِسِ
وطَرْطَبٌ والطّرطبة: اضطراب الماء في الجوف أو القِرْبة، إذا خرج من مكان ضيّق. ويقال: طرطبَ الراعي بالمِعْزى، إذا دعاها لتجتمع. وقال قوم من أهل اللغة: طرطبَ الرجلُ عن الرجل، إذ فرّ منه، وليس بثَبْت. قال الراجز:
لما رآني ابنُ جُرَيٍّ كَعْسَبا
وجالَ في جِحاشه وطَرْطَبا
وجَحْجَب: اسم. وجَحْجَبى أيضاً: اسم، وهم بطن من الأنصار. قال قيس بن الخطيم:
بينَ بني جَحْجَبَى وبينَ بني ... كُلْفةَ أنّي لجاريَ التَّلَفُ
ويُروى: وبين بني عوفٍ فأنّى. وفَرْفَخ: نبت معروف. قال الراجز:
ودُسْتُهم كما يُداس الفَرْفَخُ
يُكْسَرُ أحياناً وحيناً يُشْدَخُ
والزّهزقة: شدّة الضحك حتى يتجاوز المقدار. والزّهزمة: كلام لا يُفهم. وحَدْرَد: اسم. وبَرْبَخ: موضع. قال الشاعر:
وقَبرٌ بأعلى مُسْحُلانَ مكانُه ... وقبرٌ سُقَى صوبَ السحاب ببَرْبَخا
قال أبو بكر: وقبر بأعلى مُسْحُلان قبر المنذر بن المنذر أبي النُّعمان؛ وقبر ببَرْبَخَ يعني قبر عمرو بن مامة عمّ النعمان أو عمّ أبيه، وهو ملك قتيلُ مُرادٍ. وكَحْكَب: اسم موضع. وسِمْسِق: نبت طيّب الرائحة يقال هو الآس، زعموا. وشِرْشِق: طائر يقال له الشِّقِرّاق. والساسَم: ضرب من الشجر. ودُهْدُرّ، وهو الكذب. ودُهْدُنّ، وهو الباطل، يخفَّف ويثقَّل. قال الراجز:
لأجْعَلَنْ لابنة عمرٍو فَنّا
حتى يكون مَهْرُها دُهْدُنّا
وزَخْزَب: اسم، وهو الغليظ الجافي.
ومن هذا الباب
شُرْبُب: موضع. ودُعْبُب: ثمر نبت. وحُلْبُب أيضاً: مثله. وصِنْدِد: اسم جبل معروف. ورِمْدِد، وهو الرَّماد؛ ويقال رِمْدِداء أيضاً، ممدود. وسُرْدُد: موضع. ويقال: جاءت الإبل سَرْدَداً، إذا جاء بعضُها يتلو بعضاً. وقَرْدَد: أرض صلبة شديدة. وعُنْدَد من قولهم: ما لي عن هذا الأمر عُنْدَد، أي ما لي منه بُدّ. ومَهْدَد: اسم امرأة. وخُفْدُد: اسم طائر، وربما قالوا خُفْدود، علي وزن فُعْلول. وقُعْدُد له موضعان: يقال: فلان قُعْدُد بني فلان، إذا كان أقربهم الى الجدّ الأكبر نسباً. والقُعْدُد أيضاً: الدنيء من القوم. وسُؤدُد في لغة من همز بضمّ الدال الأولى، وإذا لم تهمز قلت سُودَد ففتحت، وفتح الدال لغة شاميّة. والفَدْفَد: الأرض فيها حصى يبرق. والجُدْجُد: الدُّوَيْبة التي تسمّى الصُّرْصُر. والجَدْجَد: الأرض الصُّلبة.


باب ما جاء من الرباعي على فِعَلّ وفِعِلّ وفُعُل
وإن كان لفظه ثلاثياً فهو رباعي يلحق ببا فَعْلَل ويدخل في هذا الباب فُعُلّ وفِعَلّ، فمنه: عِكَبّ، وهو مأخوذ من شيئين إما من العُكاب، وهو الغُبار، أو من العَكَب، وهو غِلَظ الشفتين. وخِدَبّ، بعير خِدَبّ، إذا كان عظيم الخَلْق. قال مهلهل:
ينوء بصدره والرمحُ فيه ... ويخلِجه خَدِبٌّ كالبعيرِ
وهِجَفّ: جافٍ فَدْم غليظ، ويكون نعتاً للظليم وللرجل أيضاً. وهِقَبّ مثل هِجَفّ سواء. وهِزَفّ: سريع، يوصف به الظّليم. وهِبِلّ: عظيم الخلق من الإبل والناس. قال الراجز:
أنا أبو نعامةَ الشيخُ الهِبِلّْ
أنا الذي وُلدت في أخرى الإبِلْ
يريد أنه أعرابي. ورجل حُظُبّ وحِظَبّ، وهو الغليظ، وربما سُمّي الوَتَر الغليظ حُظُبّاً. وصُمُلّ: صلب شديد. وقُمُدّ: طويل، وربما قالوا: رجل قُمُدّان وأقْمَد. وحُذُنّ، يقال: رجل حُذُنّ وحُذُنّة، وهو الصغير الأذنين. وحمار كُدُرّ: صلب شديد. ورجل كُبُنّ وخُبُنّ، إذا كان منقبضاً، وربما سُمّي البخيل كُبُنّاً. وقُطُنّ وجُبُنّ: معروفان، يخفّف ويثقّل. قال الراجز:
كأنّ مَجرى دمعِها المُسْتَنِّ
قُطُنّةٌ من جيّد القُطُنِّ
وفرس طِمِرّ: وثّاب، وهو فِعِلّ من الطَّمْر، وهو الوثب. وكذلك ضِبِرّ: وثّاب من الضَّبْر. وخِبِقّ، فرس خِبِقّ، إذا كان سريع العَدْو. وسِجِلّ: كتاب، والله أعلم. قال أبو بكر: ولا ألتفت الى قولهم إنه فارسيّ معرَّب. وحِبِرّ وحِمِرّ: موضعان. قال عبيد:
فعَرْدَةٌ فقَفا حِبِرٍّ ... ليس به من أهله عَريبُ
وفِلِزّ، وهو خبَث الحديث الذي ينفيه الكِير. قال الراجز:
كأنما جُمِّع من فِلِزِّ
ودِفِقّ، يقال: فرس دِفِقّ: جواد. وضِبِرّ، يقال: رأس ضِبِرّ: صلب شديد، ورجل ضِبِرّ أيضاً. وفرس رِفَلّ ورِفَنّ: ذَنوب.
ويلحق بهذا الباب أيضاً
فرس سِبَطْر وأسد ضِبَطْر، وهو الشديد، وكذلك البعير. وبعير قِمَطْر: شديد صلب. وبعير رِبَحْل: عظيم، ويوصف به الناس أيضاً فيقال: رجل رِبَحْل: عظيم الشأن. وزِقّ سِبَحْل: طويل عظيم، وكذلك الرجل. قال أبو بكر: وذُكر عن الأصمعي أنه ذكر امرأةً من العرب وصفت بنتها فقالت:
رِبَحْلَةٌ سَبِحْلَهْ
تَنمي نباتَ النخلَهْ
وبعير صِلَخْد: صلب، وصِلَّخْد، مشدَّد ومخفّف. ورجل سِمَغْد: أحمق ضعيف. قال الشاعر:
أتانا ثائراً بأبيه قيسٍ ... فأُهلِكَ جيشُ ذلكم السِّمَغْدِ
أراد الأشعث بن قيس بن معديكرب. وعِبَقْس: اسم من أسماء الداهية. ودِمَقْس: ضرب من الحرير. وبعير عِرَبْض: ضخم، وكذلك الرجل. وضرب طِلَخْف وطِلَحْف، بالخاء والحاء: شديد متتابع. وبعير صِلَقْم: شديد الفكّ. ورجل صِمَعْد: صلب شديد. وبعير دِلَعْث: ضخم. ورجل دِلَمْز: صلب قصير. قال الراجز:
دُلامِزٌ يُرْبي على الدِّلَمْزِ
وناقة دِرَفْسة وبعير دِرَفْس، وهو الصلب الشديد أيضاً. قال الراجز:
كم قد حَسَرْنا من عَلاةٍ عَنْسِ
دِرَفْسةٍ أو بازلٍ دِرَفْسِ
ودمَشْق: أعجمي معرّب. ويقال: دمشقَ عملَه، إذا أسرع فيه. وبعير غِدَفْل: سابغ شعر الذّنَب. ورجل غِدَفل: طويل. والدِّرَفْل: ضرب من الثياب. وهِزَبْر: اسم من أسماء الأسد. وهِدَمْل من قولهم: رجل هِدَمْل: ثقيل؛ ورملة هِدَمْلة، إذا ارتفعت وعلت. والهِدَبْل مثل الهِدَمْل سواء. وصِقَعْل: تمر يُحلب عليه لبن. قال الراجز:
ترى لهم عند الصِّقَعْل عِثْيَرَهْ
وهِرَقْل: اسم أعجمي.
باب ما جاء على فِيَعْل وفِوَعْل
رجل حِيَفْس: ضخم آدم. وصِيَمّ: صلب شديد. وجِوَرّ: صلب شديد. قال الراجز:
أعيا فنُطناه مَناطَ الجرِّ
بين وعاءَيْ بازلٍ جِوَرِّ
ورجل زِيَفْن: طويل. قال أبو بكر: وليس في كلامهم فِوَعْل إلا مدغماً، والذي جاء منه جِوَرّ وزِوَرّ؛ يقال: فلان زِوَرُّ قومه، وقد قالوا: زُوَرُّ قومه، أي رئيسهم وسيّدهم.
باب ما جاء على فُعَّل لفظه الثلاثي وهو رباعي
غُرَّب: موضع. وغُبَّر: باقي اللبن في الضّرع، وكذلك غُبَّر الحيض. قال أبو كبير:
ومبرَّأٍ من كُلِّ غُبَّرِ حَيضةٍ ... وفسادِ مرضعةٍ وداءٍ مُعْضِلِ


وزُمَّح: ضعيف. وزُمّج: ضرب من الطير، فارسي معرَّب وقد تكلّمت به العرب. والكُرَّج فارسي معرَّب، وهي لعبة يلعب بها الصبيان. قال جرير:
لبستُ سلاحي والفرزدقُ لُعبةٌ ... عليه وِشاحا كُرَّجٍ وجَلاجلُهْ
وصُفَّر: موضع. والحُلَّب: نبت. والخُلَّب: البرق الذي لا ماء فيه، مأخوذ من الخِلابة، وهي الخديعة. وصُلَّب، وهي حجارة المِسَنّ. قال امرؤ القيس:
يباري شَباةَ الرُّمح خَدٌّ مذلَّقٌ ... كصَفْحِ السِّنان الصُّلَّبيِّ النحيضِ
النحيض: الذي قد رُقِّق كأنه قد قُشر، أي الذي قد مُسح على الصُّلَّب. ورجل حُوَّل قُلَّب: شديد الحيلة والتقليب، وقالوا: دهر حُوَّل قُلَّب: كثير التحوّل والتقلّب. ورجل زُمّل: ضعيف. ودُخَّل: طائر. قال الراجز:
كالصقر يجفو عن طِراد الدُّخَّلِ
ويقال: لحم دُخَّل، إذا كان متداخِلاً غليظاً. والتُّمَّر: ضرب من الطير أيضاً. قال الراجز:
واحتملَ اليُتْمَ فُرَيْخُ التُّمَّرَهْ
والحُمَّر: ضرب من الطير. قال أبو مهوِّش الأسديّ:
قد كنتُ أحسِبكم أُسودَ خَفِيّةٍ ... فإذا لَصافِ تَبيضُ فيه الحُمَّرُ
ويُروى: لَصافُ يَبيضُ فيها. ويخفَّف فيقال: حُمَر، والأول أعلى. قال ابن أحمر الباهلي:
إلاّ تُداركُهُمُ تُصْبِحْ ديارُهُمُ ... قَفْراً تَبيضُ على أرجائها الحُمَرُ
والدُّخَّل: ضرب من صغار الطير. والزُّرَّق: ضرب من الطير. والزُّرَّقُ أيضاً: بياض في ناصية الفرس أو في قَذاله. والخُرَّق: ضرب من الطير أيضاً. والقُبَّر: ضرب من الطير أيضاً. والقُنَّب في بعض اللغات: الذي يسمّى القِنَّب. والجُمّل من قولهم: حساب الجُمّل، وأحسبها داخلة في العربية. والجُمّل أيضاً: حبل غليظ تُشَدّ به السفن. وقد قُرئ: " حتى يَلِجَ الجُمَّلُ في سَمّ الخِياط " ، والله أعلم. ورجل سُخَّل وقوم سُخّل، الواحد والجمع فيه سواء وهو الضعيف. قال الشاعر:
سُجَراءَ نفسي غيرَ جمع أُشابةٍ ... حُشُدٍ ولا هُلْكِ المفارش سُخَّلِ
ويروى: عُزَّل. والسُّلَّج: نبات رِخو من دِقِّ الشجر. والدُمَّل يخفّف ويثقّل. قال الراجز:
وانتصبَ الغاربُ فِعْلَ الدُّمَّلِ
يصف سَنام البعير. والقُمَّل: دُوَيْبة تقع في الزرع فتفسده.
باب فَعَّلٍ وهو قليل
خَضَّم، وهو لقب العنبر بن عمرو بن تميم. قال الشاعر:
سلبوك درعَك والأغرَّ كليهما ... وبنو أُسَيْدٍ أسلموك وخَضَّمُ
وبَذَّر: موضع. قال الشاعر:
سَقى الله أمواهاً عرفتُ مكانَها ... جُراباً ومَلكوماً وبَذَّرَ والغَمْرا
ويُروى: جُراداً؛ هذه كلها مواضع. وعَثّر: موضع. قال زهير:
ليثٌ بعَثَّرَ يصطاد الرجالَ إذا ... ما الليثُ كذَّب عن أقرانه صَدَقا
وبَقَّم: فارسي معرَّب قد تكلّمت به العرب. قال الراجز:
كمِرجَلِ الصّبّاغ جاشَ بَقَّمُهْ
ولم يجئ على فِعِّل إلا حِلِّز، وهو القصير؛ وجِلِّق: موضع بالشام، وهو معرّب؛ وحِمِّص عند الكوفيين، والبصريون يفتحون الميم.
باب ما جاء على فعَلِل
يقال: هُدَبِد وعُثَلِط وعُجَلِط وعُلَبِط وعُكَلِط، وهو اللبن الخاثر الغليظ. والهُدَبِد أيضاً: داء يصيب الإنسان في عينه نحو العَشا فلا يبصر بالليل: قال الراجز:
إنه لا يُبْرِئُ داءَ الهُدَبِدْ
مثلُ القَلايا من سَنامٍ وكَبِدْ
وحُمَحِم: طائر. وصُمَصِم: صلب شديد. وضُمَضِم: غضبان، زعموا. وزُمَلِق: وهو الذي إذا همّ بالجِماع أراق ماءه. قال الراجز:
إن الزُّبيرَ زَلِقٌ وزُمَلِقْ
لا آمنٌ جليسُه ولا أنِقْ
الأنِق: الذي يرى ما يعجبه. ودُمَلِص، وكذلك دُلَمِص، وهو البرّاق الجِلد من الناس. وعُكَلِد وعُلَكِد: شديد صلب. وجُرَوِل: أرض ذات حجارة. وخُزَخِز: كثير العضل صلب اللحم. قال الراجز:
أعددتُ للوِرْد إذا الوِرْدُ حَفَزْ
غَرْباً مَرِيّاً وجُلالاً خُزَخِزْ


ويُروى: غَرْباً جَموحاً؛ الجُلال: جمع السانية. وجُرَبِض: عظيم الخَلق. وليل عُكَمِس: متراكم الظلمة كثيفها. ورجل هُلَبِج: فَدْم ثقيل. ويقال: جاء فلان بالعُكَمِص، إذا جاء بالشيء يُعجب منه. وأرض ضُلَضِلة وضُلَضِل: ذات حجارة. وغلام عُكَرِد: حادر غليظ. واعلم أن ما كان من كلامهم على فُعَلِل فلك أن تقول فيه فُعالِل، وليس لك أن تقول فيما كان على فُعالِل فُعَلِل، وستراه في بابه إن شاء الله. والهُمَقِع: ثمر من ثمر العِضاه، وقالوا هُمَّقِع، بتشديد الميم. ودُمَرِغ، وهو الرجل الأحمر الشديد الحُمرة، وقالوا دُمَّرغ، بتشديد الميم. وماء هُزَهِز: يهتزّ من صفائه، وكذلك السيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق