الخميس، 27 يونيو 2013

التحميلات اللغوية الباقية 2


المصدر مشكاة

قواعد إعراب الضمير في القرآن الكريم (PDF)
المؤلف أشرف بن يوسف بن حسن
نبذه عن الكتاب

هذه رسالة لطيفة، صغيرة الحجم، للأستاذ "أبي أنس أشرف بن يوسف بن حسن" في الضمائر في القرآن الكريم، وتحتوي على مجموعة من القواعد التي يتمكن بها القارئ من إعراب الضمائر الواردة في القرآن، حيث ينوه الكاتب إلى كثرة الضمائر الواردة في كتاب الله تعالى، وعدم ثبات إعرابها على محل إعرابي واحد، وقد بين الكاتب أقسام الضمائر وإعرابها، كل ذلك بشكل إخراجي جميل، يساعد القارئ في إدراك المعلومة بأيسر الطرق، كما أكثر من ضرب الأمثلة وإيراد الأدلة في رسالته. 
رابط التحميل
===================================================
معجم وتفسير لغوي لمفردات القرآن الكريم
المؤلف د. حسن عز الدين الجمل
نبذه عن الكتاب

مصدر مادة الكتاب: المكتبة الشاملة
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر
الطبعة الأولى 2003-2008
فهرسة وتنسيق: فواز زكارنه
رابط التحميل
@@@@@@@@@@@@@@@@@@

لسان العرب ( كتاب الكتروني مميز )
المؤلف ابن منظور
نبذه عن الكتاب

الناشر : دار صادر - بيروت
الطبعة الأولى
عدد الأجزاء : 15
مصدر الكتاب : المكتبة الشاملة منقولاً عن برنامج المحدث المجاني
[بالكتاب حواشي اليازجي وجماعة من اللغويين ]
رابط التحميل
==================================

معجم لسان العرب لابن منظور ( كتاب الكتروني )
المؤلف تنسيق / فواز زكارنه
نبذه عن الكتاب

معجم لسان العرب لابن منظور في كتاب الكتروني متميز، قمت بفهرسته وتنسيقه حسب أوائل الكلمات. 
رابط التحميل

=============================


قواعد اللغة العربية الميسرة (PDF)
المؤلف د. فهمي قطب الدين النجار
نبذه عن الكتاب

قال المؤلف:
هذه قواعد نحوية صغتها بأسلوب سهل، ولغة ميسرة، أقدمها لأبنائي الطلاب المبتدئين في دراسة النحو العربي، كذلك أقدمها إلى أولياء أمور الطلاب من الأباء والأمهات لتساعدهم على نطق العربية..
رابط التحميل

====================


رصف المباني في شرح حروف المعاني pdf
المؤلف أحمد بن عبد النور المالقي
نبذه عن الكتاب

دراسة حروف المعاني جانب بارز من جوانب النحو العربي، انكب عليه النحاة العرب بالدرس والتفصيل، فشهد مناقشات غزيرة بينهم، وكشف عن مسائل خلاف واسعة النطاق، وكتابنا هو محاولة جادة لدراسة حروف المعاني وما تكون عليه في كلام العرب.

والمؤلف في خطبته يشير إلى أهمية الحروف فهي "أكثر دوراً، ومعاني معظمها أشد غوراً، و تركيب أكثر الكلام عليها، ورجوعه في فوائده إليها". ثم يشير إلى جهود العلماء للتأليف في هذا الباب فيقول: "فوجدت منهم من أغفل بعضها وأهمل، ومن تسامح في الشرح وتسهل، ومن اختصر منها وأسهب، ومن ركب البسيط وبسط المركب ومن شتت ألفاظها وعدد، وأطال الكلام لغير فائدة وردد". ونستطيع أن نخرج من هذا إلى أن هناك تراثاً ضخماً كان أمام المؤلف حين نوى التأليفي في هذا الباب، ويبدو أن ذلك التراث كان ينقصه الرجل الذي يفيد منه، فيجمع قواعد مل أداة في باب خاص، وما تقع عليه في كلام العرب، وما تردد حولها من مناقشات وآراء، ولسنا مغالين أو بعيدين عن الحكم العلمي إذا قلنا إن المالقي كان هذا الرجل في مصنفه الذي بين أيدينا وأعني به "رصف المباني في شرح حروف المعاني".

وبالنظر لأهمية هذا الكتاب ولمكانة مؤلفه فقد اعتنى أحمد محمد الخراط بتحقيقه بالوصول للنص كما أراده المؤلف، دون محاولة لتحسين أسلوبه. ضبط وجد ضرورة لضبط المتن، تصويب التحريف والتصحيف، وإذا وقع سقط من النص ووجد ضرورة ماسة لإقامته وفق ما تقتضيه الفكرة.

شرح مقصود المؤلف من عبارته إن كان ثمة ضرورة، كما كان يذكر آراء العلماء فيما يقرره المؤلف، وأشار إلى الكتب التي عالجت الفكرة التي يعرضها، وذكر ما ينقله المؤلف من الكتب النحوية، سواء أشار إلى ذلك أم لم يشر، كما أنه كشفت عن المذهب الذي يعتمده، وعني بذلك تردده بين البصريين والكوفيين، وذكر العلماء الذين نقلوا نصوصاً أو آراء من الكتاب، وخرج أقوال العلماء من كتبهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً. وذكر المراجع التي يمكن الرجوع إليها في الحرف الذي يعرضه المؤلف، وذلك في مطلع كل باب، وشرح الألفاظ الصعبة التي قد يتعذر فهمها دون الرجوع إلى المعاجم، وترجم للنحويين والقراء ترجمة موجزة مه إيراد أهم المراجع التي يمكن الرجوع إليها في ترجمتهم. وفي نهاية التحقيق فهارس مختلفة للكتاب للإفادة منه، كما أثبت المراجع التي رجع إليها في العمل. 
رابط التحميل
---------------------------------------

المصباح في علم النحو
المؤلف ناصر بن أبي المكارم المطرزي
نبذه عن الكتاب

المطرزي أحد أعلام عصره، عالم بالعربية، وله مؤلفات عدة تشهد له بمكانته العلمية:

وكتابة "المصباح" أشبه بما عرف عند القدماء بالمقدمة، جمع فيه أصول النحو ومبادئه، وصنف موضوعاته بلغة سهلة واضحة موجزة، وأمثلة مألوفة بعيدة عن الغريب والشاذ. وجعل الكتاب في خمسة أبواب هي: باب الاصطلاحات النحوية، وباب العوامل اللفظية القياسية، وباب العوامل السماعية، وباب العوامل المعنوية، وباب في فصول من العربية، تناول فيه: المعرفة، والنكرة، والمذكر، والمؤنث، والتوابع، والإعراب..

والكتاب، على صغر حجمه، كثير الوفائد يلبي حاجات طلاب العربية، ويأخذ بأيديهم إلى علم النحو برفق ويسر. وهو كتاب يعين غير المختص، ويبدأ به طالب التخصص، ليكون مصباحاً ينير الطريق لكليهما فيما يطلبه
تحقيق د. عبد الحميد السيد
طلب ، مكتبة الشباب
ط 1
173 صفحة .
رابط التحميل
=======================

معجم اللغة العربية المعاصرة ( كتاب الكتروني مفهرس )
المؤلف د.احمد مختار عمر
نبذه عن الكتاب

المتتبع الان للغة المعاصرة- وما يصيب دلالة مفرداتها من تطور مستمر، بالإضافة إلى استحداث كلمات جديدة لمسايرة التقدم العلمي والتكنولوجى الهائل- يجد أن معظمها لم يثبت ى المعاجم بعد، رغم وفرة عدد من المعاجم المعاصرة، التى يتسم معظمها بالاعتماد الكلي على أعمال السابقين واجتراها عاماً بعد عام، حيث تكتفى هذه المعاجم بالنقل أو الاختصار أو إعداة الترتيب أحياناً، وهكذا ظل التفكير فى جمع ثان لمفردات اللغة العربية المعاصرة، وكيفية توظيفها فى سياقاتها المتعددة، والاهتمام بالتصاحبات الحرة للكلمات والتصاحبات المنتظة أو المتكررة، والتعبيرات الاصطلاحية- ظل كل ذلك مطلبا ملحاً، كما ظل غيابة قصوراً فى صناعة المعجم الحديث.
من هنا كانت فكرة المؤلف- رحمه الله- إنشاء معجم اللغة العربية المعاصرة، ليكون معجماً عصرياً يقف على الكلمات المستعملة فى العصر الحديث، والاستعمالات المستحدثة التى لم تفقد الصحة اللغوية، كما يغطى الاستعمالات الخاصة بجميع أقطار الدول العربية ابتداء من المحيط حتى الخليج
رابط التحميل

***********************************************

معجم الغني ( كتاب إلكتروني متميز )
المؤلف الدكتور عبد الغني أبو العزم
نبذه عن الكتاب

معجم الغني هو قاموس عربي عربي يحتوي على تعريف ل 30,000 مادة ومصطلح بوجود أكثر من 195,000 كلمة مشتقة فيه. من صفات القاموس انه مرتب ألفبائيا، بالإضافة إلى انه يحدد الكلمات العربية الأصل من الكلمات الدخيلة والمعربة.
فهرسة وتنسيق فواز زكارنة
ربيع الثاني 1434 الموافق آذار (مارس) 2013
رابط التحميل


----------------------------------------------




نحو مير = مبادئ قواعد اللغة العربية علي بن محمد بن علي الزين الشريف الجرجاني
نبذه عن الكتاب

المعرب عن الفارسية: حامد حسين
وضع الحواشي: عبد القادر أحمد عبد القادر
ضبطها: مجاهد صغير أحمد صودهوري (*)
مدير مكتب مجلة «التوحيد» الشهرية الأدبية الإسلامية
تصدرها الجامعة الإسلامية فتية، شيتاغونغ, بنغلاديش.
الناشر: مكتبة الفيصل
شاهي جامع مسجد ماركيت، اندرقلعة، شيتاغونغ
الطبعة: الطبعة الأولى (1408 هـ = 1987 م)
[ملاحظات]
ترقيم الكتاب موافقًا لطبعة مكتبة الفيصل
خلاصة الكتاب والجمل والتتمة: نصوص هذه الأجزاء الثلاثة العربية للمؤلِّف
__________
(*) ضبط نصها، خرَّج آياتها القرآنية وأحاديثها ومصادرها، ورتّبها بترتيب حديث، وراجع المادة العلمية، وأعدها للمكتبة الشاملة
رابط التحميل


ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححـ

شرح التصريح على التوضيح ( نسخة مصورة )
المؤلف خالد الأزهري
نبذه عن الكتاب

شرح للشيخ خالد بن عبدالله الأزهري المتوفى سنة 905 للهجرة على أوضح المسالك شرح الفية ابن مالك للعلامة جمال الدين ابي محمد عبدالله بن يوسف بن هشام الأنصاري ..
تحقيق : محمد باسل عيون السود
رابط التحميل
ححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححححـ
الجمال في فن براعة الاستهلال
المؤلف د. بدر عبد الحميد هميسه
نبذه عن الكتاب

قال المؤلف:
إن استهلالك الكلام بمقدمة شائقة رائقة سوف يكون لها أبلغ الأثر في نفس السامع ، بل وتكسبك أذهان الحضور وتركيزهم منذ اللحظة الأولى ؛ فرب مقدمة موفقة شدت عقول الناس وانتباههم ومشاعرهم ، وأخرى غير موفقة أو غير معبرة تجعل من الصعوبة بمكان الاستحواذ على انتباه السامعين. لذا فقد كان العلماء والخطباء والأمراء و الوجهاء يهتمون بفن تعبيري مهم هو :فن براعة الاستهلال؛ وهو أن يقدم الخطيب بين يدي موضوعه مقدمة فيها إشارة لما يريد أن يتكلم عنه بأسلوب يأخذ بمجامع القلوب ويزيل الرهبة بين السامع والخطيب .
وقد تميز فن براعة الاستهلال في لغتنا العربية الجميلة بخصائص ميزته عن باقي اللغات ، حتى عد هذا الفن من فنون البلاغة العربية وأولاها العلماء عناية فائقة .
رابط التحميل
عععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععـ
النحو المصفى
المؤلف محمد عيد
نبذه عن الكتاب

يقول المؤلف التزمت في تأليفه النهج التالي:

1- قبل كتابة أي موضوع "كالحال مثلا" أراجع كثيرًا من كتب مسائل النحو القديمة كشروح الألفية ومؤلفات ابن هشام وغيرهما للإحاطة التامة بكل أفكار الباب كما عرضته هذه المصادر الأصيلة.
2- أقوم -بعد ذلك- بتصفية ما لا فائدة فيه وما لا ضرر في تركه كالمجادلات الذهنية والاستطرادات الجانبية والتمارين غير العملية والمسائل المقحمة في غير موضعها وفلسفات العوامل والخلاف حولها والعلل والتعلات والتخريجات الظنية وغير ذلك مما لا يفيد نطقًا وأساء إلى كتاب النحو العربي، وعوق فهمه وأطال نصه، ليبقى بعد ذلك جوهر الموضوع وخطه الواضح الأصيل.
ولا حاجة بي إلى القول بأن هذه التصفية تتم في إطار منهج مدروس -وإن كان غير منظور- هو ما أفدته في دراستي العليا للماجستير والدكتوراه، فهي تصفية مضبوطة لا مندفعة، واعية لاعشوائية.
وسيجد القارئ في بعض الأحيان هزًّا لبعض المسائل التقليدية ونقضا لها مع ذكر الرأي فيها بعد عرضها في إيجاز شديد كما قررها النحاة -رحمهم الله- وهذا عمل متعمد وراءه منهج علمي مدروس، وهو في الوقت نفسه جانب من جوانب التصفية التي استهدفها هذا الكتاب ومؤلفه.
3- نظمت الأفكار المصفاة للموضوع -كل موضوع- بطريقة تصل إلى الذهن متكاملة، ومن أقرب طريق، وقدمت هذه الأفكار المنظمة ملخصة في سطور قليلة عند بدايته لتقدم للقارئ بنظرة واحدة سريعة ما هو قادم عليه من دراسة الباب كله.
4- عرضت الأفكار -بترتيبها في مقدمة الباب- بأسلوب سهل مساوٍ لا كزازة فيه ولا غموض ولا تزيّد، أسلوب مفهوم معاصر واضح لا يقف أبدًا حاجزا بين القارئ وفهم الأفكار، فلا يضيع منه أيّ جهد في غير الفهم نفسه.

5- استخدمت أمثلة حديثة "بدل زيد وعمرو" تنمي عقل الدارس وتصقل وجدانه وتزيد خبرته، وتقربه من لغة الحياة المعاصرة وما تعبر عنه من ثقافة وتجارب، بالإضافة إلى مهمتها الأساسية في إفهام القواعد دون تكلف أو صنعة وكثيرًا ما بدأت بتلك الأمثلة بين يدي الأفكار، لتكون وسيلة الاستقراء والاستنتاج، للتخفيف من منهج عرض النحو المعياريّ الجاف.
ومع ذلك التزمت -في أثناء عرض الأفكار- ذكر ثروة النحو من الشواهد نثرًا وشعرًا إلا ما تهافت نصه أو أدى إلى مجادلات لا طائل وراءها، وفي بعض الأحيان لا أقتصر على تقديم الشاهد يتيمًا ضائع المعنى، بل أقدمه ضمن مقطوعته التي توضح معناه، وتعطف الدارس إليه.
6- وضعت بعد كل قسم مجموعة من النصوص للتدريب، اخترتها من الأدب العربي القديم نثرًا وشعرًا، ووراء هذا الاختيار مضمونها الراقي إنسانيا واجتماعيا ووضعت بعد كل منها أسئلة لم أقدم حلها، وهذه الأسئلة لتطبيق قواعد القسم الذي جاءت بعده على النص، ليكون حلها وسيلة الفهم والمراجعة والتطبيق.
وبعد: فقد يكون الكلام السابق أهون الأشياء إذا مر عليه القارئ مرًّا سريعًا وهو يتجشأ أو يتثاءب، ولكنه -في حقيقة الأمر- أصعب الأشياء إذا ما تصورنا أن خطاه تنقلت عبر أكثر من سبعمائة صفحة هي حجم هذا الكتاب، وأنه جشمني من الجهد والإجهاد ما أهبه خالصا لوجه الله.. والعلم.
وإني لأدعو الله أن ينتفع به القارئ قدر ما تعبت فيه!! وأن يتحقق المرجوّ منه بقدر نبل الهدف من
تأليفه: {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ}.
القاهرة في 20 أغسطس سنة 1971
محمد عيد
رابط التحميل
غغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغـ



معجم المغني ( بصيغة الشاملة ) الدكتور عبد الغني أبو العزم
نبذه عن الكتاب

معجم الغني هو قاموس عربي - عربي يحتوي على تعريف ل 30,000 مادة ومصطلح بوجود اكثر من 195,000 كلمة مشتقة فيه. من صفات القاموس انه مرتب ألفبائيا، بالاضافة إلى انه يحدد الكلمات العربية الأصل من الكلمات الدخيلة والمعربة.
رتب المعجم على الطريقة الألفبائية، أي حسب نطق المداخل، بدأ بالمدة " آ " ثم يليها الألف فالهمزة وهكذا بالتتابع : آ، ا، ء، إبـ، إب، إت ،إث،.. إج.. إح.. إخ. وقد تم التعامل مع الهمزة كحرف قائم الذات، ولم يخضع ترتيبها إلى موقعها فوق الواو أو الياء، وهي تأتي مباشرة بعد الألف اللينة. ولم يتم فك الإدغام، إذ اعتبر الحرف المشدد حرفا واحدا، فكلمة دق يبحث عنها في "دق "وليس في "دقق ".. والأفعال المزيدة مثل كلمة استخرج تجدها في : ا س ت خ ر ج وليس في خرج، وقد وضعت جذور الكلمات بين معقوفين سواء كانت أفعالا أو أسماء ودون استثناء.
رابط التحميل
لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللـ
الخلاصة في علوم البلاغة  علي بن نايف الشحود
نبذه عن الكتاب

قال المؤلف :
إنَّ البلاغةَ- كما هو معلوم - مطابقةُ الكلام لمقتضى الحقيقة ، وهي لبُّ العربية ، وقد وُضعتْ لخدمة القرآن الكريم وكلام النبي صلى الله عليه وسلم خاصةً، ولخدمة علوم العربية عامةً .
وهذا الكتابُ عبارةٌ عن خلاصةٍ لعلوم البلاغة العربية ، لخَّصتها وهذبتْها من كتب البلاغةِ المعتمدة مباشرة
وكتبُ البلاغةِ- وخاصة المعاصرةَ - منها (على أهميتِها) لا تخلو من الملاحظاتِ التالية:
• قد ذُكرتْ كثيراً من الآيات القرآنيةِ دون النصِّ على أنها آيةٌ ، وبدونِ تشكيلٍ
• وكذلك الأحاديثُ النبوية ، بل نُسبت بعض الأحاديث المختلقة للرسول صلى الله عليه وسلم مثل :( الدينُ المعاملة ُ) .
• وكذلك كثيرٌ من الأبياتِ الشعرية إمَّا فيه تحريفٌ في النصِّ أو عدمِ العزو لقائلهِ أو عدمِ تشكيلهِ ، أو الاقتصارِ على جزءٍ من البيتِ .
• كثرةُ الأخطاء المطبعيةِ في الكتب التي وضعت على النت ....
والجديدُ في هذا المختصر :
1. فيه لب ُّ البلاغة العربية من بيان ومعاني وبديع ، أكثر من كتاب البلاغة الواضحة بكثير
2. الابتعادُ عن الاستطراد والحشوِ
3. تدقيقُ جميع الشواهد ، فالآية ُالقرآنية ُرجعت فيها للقرآنِ الكريم وعزوتُها لمكانها من القرآن الكريم ، والحديثُ الشريفٌ رجعتُ فيه لكتب الحديث لضبطهِ والتأكدِ من صحته ، والذي ليس بحديثٍ ميزتهُ عن الحديث ، وقمتُ بتدقيقِ الشواهدَ الشعريةِ كاملةً ، وذلك بالرجوع لمصادرها ، وعزو المعروفِ منها لصاحبهِ ، وكذلك فعلتُ في الأمثال .
4. الإتيانُ بالشواهد كاملةً قدرَ الإمكان ، ليعرفَ المعنى العام للشاهد وخاصةً القرآن الكريم
5. تشكيلُ ما يحتاجُ لتشكيل ٍ ، مع تشكيلِ كافة الآياتِ القرآنية والأحاديثِ النبويةِ .
6. وضعُ أسئلةٍ بنهايةِ كلِّ بحث عنه .
هذا وقد قسمته إلى أربعة أبواب وخاتمة :
البابُ الأول -المدخلُ إلى علم البلاغة
الباب الثاني - علم المعاني
البابُ الثالث - علمُ البيانِ
الباب الرابع - علم البديع
خاتمةٌ - في السَّرقاتِ الشعرية وما يتبعها
وتحت كلِّ باب منها أبحاث عديدة
وهذا الكتاب يتضمن المقررُ في المدارس الشرعية وكثير من الجامعات العربية وغيرها، وسوفُ يجدونه بإذن الله تعالى سهلاً ممتعا.
لذا أرجو من الله تعالى أن ينفعَ به كاتبه ، وقارئهُ وناشرهُ في الدارين .
قال تعالى على لسان النبي شعيب عليه السلام : { إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) [هود/88]}
وكتبه :
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في 29 جمادى الأولى 1427 هـ الموافق 26/6/2006 م
وعدل تعديلا جذريا بتاريخ 25 جمادى الأولى 1428 هـ - الموافق ل 10/6 /2007 م
رابط التحميل

بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببـ
الأزمنة في اللغة العربية فريد الدين آيدن
نبذه عن الكتاب 
رابط التحميل

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههـ


معاني الأستعارات لأبي الليث السمرقندي دراسة وتحقيق
المؤلف د. عامر محمد صالح
نبذه عن الكتاب

قال المؤلف :
4. الرسالة السمرقندية ، وهي رسالة الاستعارات في البيان ، وفي ذيل كشف الظنون وردت باسم ( فرائد الفوائد لتحقيق معاني الاستعارات وأقسامها ) ، وسميت ( الفرائد
في الاستعارات ) على طرة نسخة دمنهور ، وسميت أيضاً ( معاني الاستعارات وما يتعلَّق بها ) على طرَّة المخطوط أيضاً ، وسماها ناسخ النسخة الأزهرية بـ (السمرقندية في علم
الاستعارة ) في خاتمة الرسالة ، وسمَّاها ناسخ مخطوطتي دار صدام للمخطوطات بـ ( الرسالة البيانية ) ، وسميت بمعاني الاستعارات في فهارس دار صدام ، وهي موضوع البحث ، وقد ترجّح عندي اسم (( معاني الاستعارات )) موافقةً لما جاء في نسختي ( دار صدام ) ولتكرار هذا الاسم في ترجمة المؤلف رحمه الله ، ولوروده في متن الرسالة في قول المؤلف : (( فإنَّ
معاني الاستعاراتِ وما يتعلقُ بها قد ذُكِرَتْ في الكـُتـُبِ مفصَّلةً عسيرةَ الضَّبطِ فأردتُ ذِكْرَها مـُجمَلة ً مَضْبوطةً على وَجْهٍ نـَطـَقَ بهِ كـُتـُبُ الـمُتقدمينَ ودلَّ عليهِ زُبـُرُ المتأخرينَ ؛ فنَظمْتُ فرائـدَ عوائدٍ ؛ لتحقيقِ معاني الاستعارات .... )) .
رابط التحميل


4444444444444444444444444444444444444444444444444444ـ

شرح الكافية في النحو لمنصور بن فلاح اليمني

نبذه عن الكتاب

تحقيق ودراسة :
د. نصار بن محمد حميد الدين
( ملخّص البحث )
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا الأمين ، وعلى آله وصحبه الطاهرين ، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد
فهذه رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في النحو والصرف عنوانها :
شرح الكافية في النحو لمنصور بن فلاح اليمني المتوفى 680هـ دراسة ، وتحقيقاً
حقق فيها الباحث ما وجده من المخطوط ، وعدد أوراقه (148 ) ورقة تقريبا
وقد اقتضت طبيعة هذا العمل أن تكون في قسمين تسبقهما مقدمة ، وتتلوهما خاتمة . تحدث في المقدمة عن بعض أسباب اختيار الموضوع ، كما تحدث عن مضمون هذا العمل وخطته ، أما قسم الدراسة فقد ضمّ ثلاثة فصول
الفصل الأول : نشأة النحو في اليمن وتطوره حتى عهد المؤلف ،و تتبع في هذا الفصل ملامح عناية اليمنيين بالدرس النحوي ،وأسباب النهضة والتأخر في الفكر النحوي في اليمن
أما الفصل الثاني فقد ترجم فيه لابن فلاح النحوي وعرف ببعض جوانب حياته الشخصية والعلمية ، اسمه ونسبه ، وحياته ، وتلاميذه ، ومنهجه وآثاره وثقافته ، ومولده ووفاته
وفي الفصل الثالث درس كتاب شرح الكافية (منهجه و مصادره ،وشواهده ،وموقف الشارح من النحاة السابقين ،وأسس اختياراته النحوية ،وأثره فيمن بعده ،ومنهج العمل فيه وقيمته العلمية ،يليه وصف للنسخة المخطوطة مع تحقيق لنسبتها لمؤلفها واسمها ونماذج منها .وأما قسم التحقيق فقد خصص للنص المحقق ، مردفا بالخاتمة التي شملت بعض ما توصل إليه البحث ، ومذيلا بالفهارس التي تكشف عن مضمون هذا العمل ومحتواه
والله ولي التوفيق
رابط التحميل
 
******************************

الإقتراح في علم أصول النحو  جلال الدين السيوطي
نبذه عن الكتاب

كتاب في علم النحو، وهو كتاب فريد من نوعه غريب في موضوعه ويعتبر الإمام الحافظ جلال الدين ابن أبي بكر أول من وضع مصنفا فيه رغم وروده مبعثرا في كلام النحويين إلا أنه أول من رتبه ونظمه على هيئة علم قائم بنفسه، فأراد المؤلف أن يبحث في أصول النحو وأدلته وشروط نقل التواتر والجواز والقياس وغيرهما من الأمور الخاصة في الموضوع وجاء التحقيق زيادة في الفائدة والتوثيق. 
رابط التحميل
ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممـ
الفكر البلاغي والنقدي في كتاب عيار الشعر د . سعيد أحمد جمعة
نبذه عن الكتاب

قال المؤلف :
فهذا بحث عنوانه: الفكر البلاغي والنقدي في كتاب " عيار الشعر " لابن طباطبا العلوي ( ت 322 هـ ) أحاول فيه قراءة فكر هذا الرجل في كتابه المذكور , ومفاهيمه البلاغية والنقدية .
ولقد كان هذا الكتاب إجابةً عن أسئلة توجه بها بعض الناشئة من الشعراء إلى ابن طباطبا , فلبَّى رغبتهم , ورسم لهم الطريق , وأرشدهم إلى حسن الإبداع وطرائق العرب في الشعر.
كما أن هذا البحث يحاول قراءة فكر ابن طباطبا البلاغي والنقدي من خلال المسائل والقضايا التي عرض لها وطريقته في عرضها وتحليلها , ورأيه فيها, حتى يتبين للقارئ منزلته بين نقاد عصره.
ولقد ارتسم هذا البحث منهجا يتواءم مع الكتاب محل الدراسة , فراوح بين الوصف والتحليل , والنقد والتفسير ليصل في النهاية إلى ضبط معيار الشعر الذي ينبغي أن يقاس عليه.
وجاءت خطة هذا البحث حاملةً ثلاثة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد , ومتلوة بخاتمة وفهرس .
ففي المقدمة أحدد موضوع البحث , وعنوانه , ومنهجه , وخطته .
وفي التمهيد أعرِّف بابن طباطبا وكتابه .
وفي الفصل الأول أتناول : معالم الفكر عند ابن طباطبا من خلال عيار الشعر. وفي الفصل الثاني: أتناول المسائل البلاغية , ومنها:
( الفصاحة , والنظم , والتشبيه , والمجاز, حسن الابتداء والتخلص , ثم الإشارات البلاغية التي عرج عليها سريعا )
أما الفصل الثالث , فأتناول فيه : القضايا النقدية ومنها:
( ماهية الشعر , ووحدة القصيدة ,ومفهوم الصدق , والمعاني المشتركة أو (السرقات) , والقافية , ثم الخاتمة, والفهرس .) 
رابط التحميل
99999999999999999999999999999999999999999ـ
حاشية العذراء في نظم قواعد الإملاء حمد بن صالح المري
نبذه عن الكتاب

قال المؤلف :
تعليقٌ مختصرٌ على (العذراء في قواعد الإملاء)، وهي منظومة فريدة، مختصرة مفيدة، ومع أنها لم تخلُ من حشوٍ وضرورةٍ؛ إلاّ أنه يشفع لها أربعةُ أمور:
أولاً: صغر سنّ ناظمها.
ثانياً: قصر مدة النظم -مع أني لست بناظم-.
ثالثاً: اعتناؤها بالضوابط والأصول.
رابعاً: كونها وحيدةً في هذا الباب، ولم أطّلع على منظومة (تحفة القرّاء) إلا بعد الفراغ منها.
وليعلمْ القارئ الكريم أني لم أنظم كتاباً معيّناً، وإنما هي فوائد من شيخي ومطالعتي، وقد حوتْ مع صغرِ حجمها على قواعد كلّية، تُغني عن كثير من التفصيلات، والتي لا توجد إلا في المطوّلات، فأسألُ الله تعالى أن ينفعَ بها، وأن يغفر لصاحبها وجميع المسلمين، إنه سميع قريب.
رابط التحميل
8888888888888888888888888888888888888888ـ

فَتِيتُ أَزْهَارِ السّدَى نَظْمُ قَطْرِ النَّدَى محمد بن أحمد الجكني الشنقيطي
نبذه عن الكتاب

وقد تمت هذه النسخة على يد الناظم يوم3ربيع الثاني سنة 1406هـ الموافق11ـ12سنة1985م وفرغ منها بانواكشوط حرسها المحيط
وانتهت طباعة هذه النسخة على الالة الكاتبة بيد الشيخ أحمد بن سيدي محمد بن مود
من الأصل الذي تملكه 1412هـ
رابط التحميل

نننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننـ

سهل بن محمد السجستاني
نبذه عن الكتاب

ذكر أصحاب التراجم والطبقات جميعاً أن "لأبي حاتم السجستاني" كتاباً بصرياً في المذكر والمؤنث، مؤكدين أنه من أهم الكتب في هذا الباب. وتكمن قيمة هذا الكتاب في: أولاً: انفراده بذكر قراءات قرآنية لم تذكرها الكتب المطبوعة في القراءات، ثانياً: انفراده بنقل أقوال لشيخيه أبي زيد الأنصاري والأصمعي، وبهذا أعطى مادة جديدة لدراسة هذين اللغويين المشهورين، ثالثاً: انفراده برواية أشعار شعراء تخالف رواية دواوينهم المطبوعة.

بدأ أبو حاتم كتابه بمقدمة بيّن فيها منزلة الفصاحة عند العرب، فهي زينة ومروءة، وأول الفصاحة معرفة التأنيث والتذكير في الأسماء والأفعال والنعت، المحافظة على الإعراب، وتجنب اللحن. ثم قسّم كتابه على أربعة وثلاثين باباً سار فيها على نهج واضح تميز بها باعتماده الكبير على القرآن لكريم، ذكر وجوه القراءات، اعتداده بكلام العرب، كثرة الشواهد من القرآن الكريم والحديث الشريف والأمثال والأرجاز، ذكر كثير من أقوال النحاة التي تضح مذهبه البصري وتعصبه له.

ولأهمية هذا الكتاب جاء محققاً بقلم الدكتور حاتم صالح الضامن وتجلى عمله بـ: أولاً: تخريج الآيات القرآنية الشريفة والأحاديث النبوية، ثانياً: تدوين مقدمة تحدث فيها عن مصنف الكتاب وأشهر مؤلفاته، ثالثاً: ألحق الكتاب بفهارس عامة (فهرس الآيات، فهرس الحديث والأثر، فهرس الأمثال، الأماكن والمواضيع...)، كما وألحق الكتاب بفصل بيّن فيه المصدر التي اعتمد عليها المصنف في تدوين كتابه.
رابط التحميل

666666666666666666666666666666666666666666
اللغة العربية : التحديات والمواجهة  سالم مبارك الفلق
نبذه عن الكتاب

قال المؤلف:
إن لغتنا العربية هي ركن ثابت من أركان شخصيتنا , فيحق لنا أن نفتخر بها , و نعتز بها و يجب علينا أن نذود عنها و نوليها عناية فائقة . و يتمثل واجبنا نحوها في المحافظة على سلامتها و تخليصها مما قد يشوبها من اللحن و العجمة و علينا أن لا ننظر إليها بوصفها مجموعة من الأصوات و جملة من الألفاظ والتراكيب بل يتعين عينا أن نعتبرها كائناً حياً , فنؤمن بقوتها و غزارتها و مرونتها وقدرتها على مسايرة التقدم في شتى المجالات كما تعد مقوماً من أهم مقومات حياتنا وكياننا، وهي الحاملة لثقافتنا ورسالتنا والرابط الموحد بيننا والمكون لبنية تفكيرنا، والصلة بين أجيالنا، والصلة كذلك بيننا وبين كثير من الأمم .
إن اللغة من أفضل السبل لمعرفة شخصية أمتنا وخصائصها، وهي الأداة التي سجلت منذ أبعد العهود أفكارنا وأحاسيسنا. وهي البيئة الفكرية التي نعيش فيها، وحلقة الوصل التي تربط الماضي بالحاضر بالمستقبل. إنها تمثل خصائص الأمة واستطاعت أن تكون لغة حضارة إنسانية واسعة اشتركت فيها أمم شتى كان العرب نواتها الأساسية والموجهين لسفينتها . 
رابط التحميل
3333333333333333333333333333333333333333

ظاهرة القرب في الدرس النحوي من خلال النص القرآني ( دراسة نحوية )
المؤلف هاشم محمد حسن علي
نبذه عن الكتاب

انقسمت الدراسة على ثلاثة فصولٍ، تشمل سبعة مباحث، يسبقها مقدمة وتمهيد، وتتلوها خاتمة.
المقدمة: اشتملت على أهمية الموضوع، ودواعي اختياره، ومنهج البحث، وأقسامه ومصادره وشواهده.
الفصل الأول:بعنوان(دلالة أقسام الكلم على القرب الزماني والمكاني) ويضم ثلاثة مباحث:
المبحث الأول:بعنوان (دلالة الأسماء على القرب) حصرت فيه ما يدل على القرب من الأسماء ،وقد وجدتها لا تخرج عن أسماء الإشارة، والظروف بنوعيها الزمانية والمكانية .
المبحث الثاني: بعنوان(دلالة الأفعال على القرب) بينت فيه دلالة الصيغ الفعلية بأقسامها الثلاثة حين تكون مجردة، أو مقترنة بالأدوات المختلفة التي تعمل على تقريب زمن الفعل أو تبعيده .
المبحث الثالث:بعنوان(دلالة الحروف على القرب) حصرت فيه الحروف الدالة على القرب حين تنضم إلى كلمة أخرى اسما كانت أم فعلا، وقد وجدتها متباينة في الدلالة على القرب، فمنها ما يدل على القرب المكاني كأدوات النداء، ومنها ما يدل على القرب الزماني كحروف الاستقبال والنفي وحروف العطف وحرف التقريب(قد).
الفصل الثاني: بعنوان ( أثر القرب في الإعراب) ويضم مبحثين:
المبحث الأول:بعنوان(الحمل على القرب والجوار) تناولت فيه أبرز المسائل التي حملت على القرب والمجاورة.
المبحث الثاني: بعنوان(إعمال الأقرب في باب التنازع) استعرضت فيها مذاهب النحاة في العامل الأولى بالعمل في باب التنازع، مرجحاً ومقوياً الوجه الذي وقع عليه الاختيار .
الفصل الثالث : جعلته بعنوان ( مظاهر القرب في التركيب النحوي) وقسمته على مبحثين :
المبحث الأول : بعنوان (قصد الأقرب عند تعدد المرجع) بينت فيه صورة من صور الاعتناء بالأقرب وتتمثل في ورود مفردات،أو جمل متعاطفة ،في التركيب النحوي ثم يعقبها ضمير، أو إشارة، أو استثناء ، أو شرط يصلح كونه لكل ما سبق، وبينت أن الغالب أن يتوجه إلى المرجع الأقرب.
المبحث الثاني : بعنوان(التقارب بين المتلازمين) حصرت فيه ما يتصف بالتلازم من عناصر التركيب النحوية فوجدتها تنحصر في ثلاث مجموعات هي (التقارب بين العناصر الإسنادية)، و(التقارب بين العناصر غير الإسنادية)و(التقارب بين التابع والمتبوع)، ختمته بعوارض الفصل ووسائل التقريب .
الخاتمة: اشتملت على أهم المحاور والنتائج التي انتهى إليها البحث. 
رابط التحميل

*********************************************

كتاب العروض  إبراهيم بن السري الزجاج
نبذه عن الكتاب

تحقيق : سليمان أحمد أبو ستة
بين يدي الكتاب :
كان د. نهاد محمد جتن عام 1978م أوّل من نبّه إلى وجود مخطوطة لكتاب العروض للزَجّاج برقم 1834/ 4 في مكتبة جار الله أفندي باستانبول [1]. ثم ما لبث أن صدر كتاب " نوادر المخطوطات العربية في مكتبات تركيا " للدكتور رمضان شِشِن عام 1980 م لنجده قد تضمّن وصفا مُقتضَبا لكتاب العروض هذا، مبيّنا مكان وجوده وعدد صفحاته [2] . والجدير بالذكر هنا أن بروكلمان وفؤاد سزكين لم يُنبّها إلى هذا المخطوط في كتابيهما، لذا فقد بقي كتاب الزجاج مجهولا حتى صدور مقال د. جتن وكتاب د. ششن المشار إليهما .
ثم حينما سنحت لي فرصة للسفر إلى استانبول ، حرصت على أن يكون أول عمل لي فيها زيارة مكتبة السليمانية لأطلع على هذا الكتاب النادر . وحالما وصلت إلى مبناها الذي يفوح بعبَق التاريخ، وغير بعيد منه مسجد الخليفة العثماني سليمان القانوني، أبديت رغبتي في رؤية الكتاب والموافقة على تصويره، فتفضل مدير المكتبة الدكتور نوزات قايا Nevzat KAYA مشكورا بإهدائي نسخة مصوّرة من المخطوط على اسطوانة مُدمجة عالية الوضوح والدقّة، ومكّن لي الاطّلاع على المجموع الذي يضمّه . وبعد أن درست الكتاب دراسة كافية ، صحّ لديّ العزم على الُمضيّ في تحقيق هذا الأثر القديم .
إن أهميّة هذا المخطوط تنبع من كونه أقدم كتاب شبه كامل في علم العروض يصلنا حتى اليوم ، فكتاب العروض للأخفش الذي يسبقه بنحو قرن من الزمان قد وصلنا وفيه خرم أخلّ بالجزء الأعظم منه [3]. وأما هذا الكتاب فهو ، على الرغم من تصرّف الناسخ بالاختصار فيه حينا وحذف بعض أجزائه حينا آخر ، يعطي صورة كافية لجهود الزجّاج في هذا العلم الذي تتبع فيه خُطى الأخفش ، ومن ثَم حمل لواء تطويره من بعده تلميذه النابه أبو الحسن العروضي فيما جاء في كتابه في العروض .
ولعلّ هذا أن يشفع لنا في تجاوزنا لكافة المحاذير المتعلقة بالإقدام على تحقيق النسخة الواحدة ولا سيما إذا لم تكن كاملة كنسختنا هذه ، إلا أنها تُعدّ من نوادر المخطوطات في العالم ، وهي ، بالإضافة إلى ذلك ، تقترب بنا أكثر من غيرها إلى البدايات الأولى في البحث العروضي بعد الخليل .


 
رابط التحميل
 
999999999999999999999999999999999999999


الممتع في شرح الآجرومية مالك بن سالم بن مطر المهذري
نبذه عن الكتاب

شرح متن الآجرومية وهو من متون اللغة الرائعة لابن آجروم الإمام الأديب النحوي المقرئ 
رابط التحميل

ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةـ

العنوان كتاب الكافي في اللغة العلامة طاهر الجزائري الدمشقي
نبذه عن الكتاب

يعد طاهر الجزائري أحد الوجوه البارزة ورائد نهضة الشام في كتابه الكافي في اللغة وهو من نوادر المطبوعات العربية، وقد طبع سنة 1326هـ بكردستان العلمية حيث يتكلم عن أصول اللغة ونشأتها واشتقاقها والأبنية والأوزان والدلالة والمعنى وطرق ترتيب المعاجم على الحروف، وقراءة مقدمات المعاجم كالصحاح واللسان والمجمل ومختار الصحاح والمحكم والمخصص والقاموس المحيط والعباب والتكملة وأساس البلاغة وتهذيب اللغة، إذ جاء كتابه هذا مقدمة ومدخلاً وتمهيداً لكتب اللغة الكبرى على الطالب والمتخصص الإفادة والاستفادة منه.
تحقيق: أبو بكر بلقاسم ضيف الجزائري
الناشر: دار ابن حزم
رابط التحميل
9999999999999999999999999999

نتائج الفكر في النَّحو للسُّهَيلي /موافق للمطبوع أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله السُّهَيلي
نبذه عن الكتاب

الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى : 1412 - 1992 م
عدد الأجزاء : 1
تنبيه :
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
مصدر الكتاب نسخة مصورة قام الشيخ الجليل نافع - جزاه الله خيرا - بتحويلها
وقام الفقير إلى عفو ربه الكريم القدير بتصويبه
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.
* * * * * * * *
من لطائف هذا الكتاب
قال المؤلف - رحمه الله - :
مسألة
واستشهد أيضا بقوله سبحانه :
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)
وفي هذه الآية ضروب من الأسئلة ، منها أن يقال :
ما فائدة البدل في الدعاء ، والداعي مخاطب لمن لا يحتاج إلى البيان ، والبدل
يقصد به بيان الاسم الأول ؟
ومنها أن يقال : ما فائدة تعريف الصراط المستقيم بالألف واللام ، وهلَّا أخبر
بمجرد اللفظ دونهما ، كما قال : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) ، وكما قال : (وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا).
ومنها أن يقال : ما معنى الصراط ؟
ومن أي شيء اشتقاقه ؟ ولم جاء على وزن فعال ؟
ولم ذكر في أكثر المواضع في القرآن بهذا اللفظ.
وذكر في سورة الأحقاف بلفظ الطريق ، فقال : (يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ) ؟
ومنها أن يقال : ما الحكمة في إضافته إلى (الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)
بهذا اللفظ ، ولم يقل : النبيين ولا الصالحين ، وجاء باللفظ مبهماً غير مفسر ؟
ومنها أن يقال : لم عبر عنه بلفظ " الذين " موصولة بصلتها ، وقد كان أوجز
وأخصر أن يقال : المنعم عليهم ، إذ الألف واللام في معنى الذي ، كما قال :
(المغضوب عليهم) ولم يقل : " الذين غضبت عليهم ؟ ".
ومنها أن يقال : لم وصفهم بـ (غير) ، وقد كان الظاهر أن يقول هاهنا
" لا المغضوب عليهم " ، كما تقول : " مررت بزيد لا عمرو ، وبالعاقل لا الأحمق ".
ومنها أن يقال : لم استحق اليهود دون النصارى اسم المغضوب عليهم.
والمغضوب عليهم أيضاً النصارى ؟
ولم استحق النصارى اسم (الضالين) ، وقد ضلت اليهود ؟
ومنها أن يقال : لم قدم (المغضوب عليهم) على (الضالين) في اللفظ ؟
ولم جاء لفظ (الضالين) على وزن " الفاعلين " ، ولم يجئ على وزن
" المفعولين " ، كماجاء ما قبله ، من قوله تعالى : (المغضوب عليهم)
ومن قوله : (الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) ، لأن معناه : المنعم عليهم ، بلفظ المفعول ؟.
ومنها أن يقال : ما فائدة العطف بـ " لا " من قوله : (ولا الضالين).
ولو قال : (الضالين) ، لما اختل الكلام ، وكان أوجز ؟
ولم عطف بـ " لا " ، وهي لا يعطف بها
مع " الواو " إلا بعد نفي ، ولو كانت وحدها لعطف بها بعد إيجاب ، كقولك : مررت بزيد لا عمرو ؟.
والجواب عن السؤال الأول ، وهو : ما فائدة البدل في الدعاء ؟
أن الآية وردت في معرض التعليم للعباد الدعاء ، وحقُّ الداعي أن يستشعر عند دعائه ما يجب عليه اعتقاده مما لا يتم الإيمان إلا به.
إذ " الدعاء مخ العبادة ".
والمخ لا يكون إلا في عظم ، والعظم لا يكون إلا تحت دم ولحم ، فإذا وجب إحضار معتقدات الإيمان عند الدعاء ، وجب أن يكون الطلب ممزوجاً بالثناء ، فمن ثم جاء لفظ الطلب : للهداية ولفظ الرغبة مشوبا بالخير تصريحاً من الداعي به بمعتقده ، وتوسلاً من الداعي بذلك
المعتقد إلى ربه ، فإذا قال : (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ).
والمخالفون للحق يزعمون أنهم على الصراط المستقيم أيضا ، والداعي يجب عليه اعتقاد خلافهم وإظهار الحق الذي في نفسه ، فلذلك أبدل وبين ليمرن اللسان على ما اعتقده الجنان ، فأخبر مع الدعاء أن الصراط المستقيم هو صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين.
لا من خالفهم من الكافرين.
وأما تعريف (الصِّرَاط) بالألف واللام ، فإن الألف واللام إذا دخلت على اسم موصوف اقتضت أنه أحق بتلك الصفة من غيره ، ألا ترى قولك : جالس فقيها أو عالما ، ليس كقولك : جالس الفقيه أو العالم ؟
ولا : أكلت طيباً ، كقولك : أكلت الطيب ؟
ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام :
" أنت الحق ووعدك الحق " ، ثم قال : " ولقاؤك حق والجنة حق ، والنار حق " ، فلم يدخل الألف واللام على الأسماء المحدثة ، وأدخلها على اسم الباري - سبحانه وتعالى - وما هو صفة له ، وهو القول والوعد.
فإذا ثبت هذا فلو قال : " صراطاً مستقيماً " لكان الداعي إنما يطلب الهداية على صراط مستقيم على الإطلاق ، وقد علم أنه على صراط مستقيم وهو الإسلام ، فإنما يطلب ما هو أقوى من طريقته التي هو عليها في علمه ، لأن كل فريق من المسلمين
مستقصر لنفسه في العمل ، وراغب إلى ربه ، في التوبة والهداية إلى الأفضل ، حتى ينتهي الأمر إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - فيقولها أيضاً ، لأنها أخوف لربه ، وأكثر استقصاراً لعمله ، وكان يستغفر ربه - عز وجل - ويتوب إليه في اليوم مائة مرة ، وقال في الحديث :
" نظرت إلى جبريل كأنه حلس لاط ، فعرفت فضل عمله علي ".
فإن قيل : فقد قال تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : (وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا) وقد كان على الصراط الأقوم ، فضلاً عن صراط مستقيم على الإطلاق ؟
فالجواب : أن هذه الآية نزلت في صلح الحديبية ، وكان المسلمين قد كرهوا
ذلك الصلح ورأوا أن الرأي خلافه ، وكان الله ورسوله أعلم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، فلم يرد صراطاً مستقيماً في الدين ، وإنما أراد صراطاً مستقيماً في الرأي والحرب والمكيدة وقوله تعالى :
(وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).
أي : تهدي من الكفر والضلال إلى صراطٍ مستقيم.
ولو قال في هذا الموطن : " الصراط المستقيم " ، لجعل للكفر والضلال حظاً من الاستقامة ، إذ الألف واللام تنبئ أن ما دخلت عليه من الأسماء الموصوفة أحق بذلك المعنى مما تلاه في الذكر ، أو ما قرن
به في الوهم ، ولا يكون أحق به إلا والآخر فيه طرف منه.
وأما اشتقاق الصراط فمن " سرطت الشيء أسرطه " ، إذا بلعته بلعاً سهلاً.
فالصراط هو الطريق السهل القويم ، وجاء على وزن " فعال " ، لأنه مشتمل على سالكة اشتمال الحلق على الشيء المسروط ، وهذا الوزن كثير في المشتملات على الأشياء كاللحاف والخمار والرداء ، وكذلك الشكال والعنان ، إلى سائر الباب.
وأما ذكره بلفظ (الطريق) في سورة الأحقاف خاصة ، فلأنه انتظم بقوله
سبحانه : (سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى).
وإنما أراد أنه سبيل مطروق قد مرت عليه الرسل قبله ، وأنه ليس ببدع ، كما قال في السورة نفسها ، فاقتضت البلاغة والإعجاز لفظ " الطريق " ، لأنه " فعيل " بمعنى " مفعول ".
أي : إنه مطروق مشت عليه الرسل والأنبياء قبل ، وليس في المواضع الأُخر ما يقتضي هذا المعنى.
فكان لفظ الصراط بها أولى ، لأنه أمدح من جهة الاشتقاق والوزن كما تقدم.
وأما إضافته إلى اللفظ المجمل ، ولم يقل : " صراط النبيين والصالحين ".
فلفائدتين : إحداهما : نفي التقليد عن القلب ، واستشعار العمل بأن من هدي إلى هذا الصراط فقد أنعم عليه ، ولو ذكرهم بأعيانهم لم يكن فيه هذا المعنى.
والفائدة الأخرى أن الآية عامة في طبقات المسلمين مسيئهم وصالحهم.
والمسيء لا يطلب درجة العالي حتى ينال التي هي أقرب إليه ، ولفظ
(الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) يشمل الجميع ، وجميع المأمورين بهذا الدعاء يطلب صراط الذين أنعم الله عليهم ، وهم أصناف ، كما أن السائلين لدرجاتهم أصناف.
وأما قوله تعالى : (الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) ، ولم يقل : " المنعم عليهم " ، فلأن
ذكر نعمة المنعم والثناء بها عليه وذكر النعم شكر ، وإبراز ضمير الفاعل العائد على الله سبحانه من قوله : (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) ذكر لله تعالى باللسان والقلب ، ولو قال : " المنعم عليهم " لخلا هذا اللفظ من هذه الفوائد المقرونة بالدعاء ، وهي الشكر والذكر ، ألا ترى إلى قول إبراهيم عليه السلام : (وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ) ؟
فأضاف الفعل إلى ربه ، ثم قال : (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ).
ولم يقل : " أمرضني " ، كما قال : (يُطْعِمُنِي) ، إذ ليس في قولك
" أمرضني " إلا الإخبار المجرد عن الشكر والثناء ، وربما اقترن به تسخط وتضجر ، فعدل عنه إلى قوله : (مَرِضْتُ).
ولذلك قال سبحانه : (الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) ولم يقل :
" الذين غضبت عليهم " ، إذ ليس في الإخبار عنه بالغضب من الشكر والإحسان ما في قوله : (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) ؟
فكان اللفظ الوجيز أولى.
ولفائدة أخرى وهي أن الغضب صفة ينبغي للعبد أن يشترك فيها مع الرب
فيغضب لغضب الله تعالى ، فاليهود قد غضب عليهم لغضب الله وجميع المؤمنين ، فاستشعر الداعي هذا المعنى فلم يقل : " الذين غضبت عليهم ".
إذ لو قال ذلك لأخرج نفسه عن أن يغضب لغضب الله ، كما أخرج نفسه عن أن ينعم ، وأفرد الرب بالإنعام فقال : (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ).
وفائدة أخرى ، وهو أن الألف واللام في (المغضوب) ، وإن كانت بمعنى
" الذين " فليست مثلها في التصريح والإشارة إلى تعيين ذات الاسم ، فإن قولك : " الذين فعلوا " معناه : القوم الذين فعلوا ، وقولك :
" الضاربون والمضربون " ليس فيه ما في قولك " الذين ضَرَبوا أو ضُرِبوا " ، وإذا صح هذا وتأملته فالذين أنعمت عليهم بلفظ (الذين) إشارة إلى تعرفهم بأعيانهم ، وتعرفهم من الدين ولا سيما النبيين.
بخلاف من غضب الله عليهم فوجب الإعراض عنهم وترك الالتفات إلى ذاتهم ، فاقتصر على الصفة المذمومة دون أن يعينوا بالذين.
وأما قوله : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ)نعتاً للذين ، ولم يقل : " إلا الغضوب عليهم "
فلفائدة وهو أن اليهود والنصارى يدعون أن الله - تعالى - أنعم عليهم بالكتابين ، وأنهم على الصراط المستقيم ، فبين سبحانه أن الذين أنعم عليهم هم غير المغضوب عليهم ، وهم اليهود ، ولم يقل اليهود ، " تجريداً للفظ ، ليخرجهم بذكر الغضب عن صفة المنعم عليهم ، وكذلك الضالين.
وقد تقدم في باب العطف ذكر " لا " في هذا الموضع ، وأنها تعطي العطف بعد
إيجاب فلو عطف بها هاهنا لم يكن في الكلام أكثر من نفي إضافة الصراط إلى اليهود والنصارى ، فلما جاء بغير ، وهي اسم ينعت بها ، زاد في الكلام فائدة الوصف والثناء للذين أنعم عليهم.
وأما استحقاق اليهود لهذا الاسم فلنزول غضب الله بهم في الدنيا ، لتسليطه
الملوك عليهم وانتزاع الملك منهم ، كما قال تعالى :
(وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ).
فمن حيث أخبر عنهم أنهم قد باؤوا بغضب سماهم (الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ).
وأما تقديمهم على (الضالين) فقد تقدم من أصول التقديم في باب العطف ذكر التقديم بالزمان ، وذكر التقديم بالرتبة.
واليهود متقدمون بالرتبة والمكان ، لأنهم كانوا مجاورين لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وللمخاطبين بالآية.
وأقرب إليهم (ذكراً) من النصارى.
وأما ذكر (الضالين) بلفظ " فاعلين " ، ولم يرد بلفظ المفعولين ، لئلا يكون
كالعذر لهم ، وإنما ينبغي أن يخبر عنهم باكتسابهم ضلالهم ، لا بإضلال الله - عز وجل - إياهم وأما فائدة العطف بلا مع " الواو " فلتأكيد النفي الذي تضمنه (غير) ، فلولا ما فيها من معنى النفي لما عطف بلا مع " الواو ".
وفائدة هذه التوكيد أن لا يتوهم أن " الضالين " داخل في حكم
(الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) ، أو وصف لهم ، ألا ترى أنك إذا قلت :
" ما مررت بزيد وعمرو " ، توهم أنك إنما تنفي الجميع بينهما خاصة ، فإذا قلت : " ما مررت بزيد وعمرو " ، علم أنك تنفي
الفعل عنهما جميعاً ، على كل حال من اجتماع وافتراق ..
رابط التحميل
ججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججـ

معجم الصواب اللغوي
المؤلف د.احمد مختار عمر
نبذه عن الكتاب

اتبع المؤلف في هذا المعجم ترتيب مداخل المعجم ترتيبا ألفبائيا حسب شكل الكلمة احتساب "أل" التعريف في الترتيب .
وقسم المعجم الي قسمين: قسم للكلمات والأساليب وقسم للقضايا الكلية أو أصول اللغة وقد فضل الفصل بين القسمين لاختلاف طريقة المعالجة في كل منهما وبعد هذا الصنيع مما يتميز به هذا المعجم عن غيره من المعاجم .
وقد راع في عناوين المداخل أن تكون محايدة أو دالة علي الشكل المرفوض أو المطروح للنقاش ..
والتزم بأن تمثل الكلمة أو العبارة الأولي بعد عنوان المدخل الرأي المطروح في الساحة اللغوية أو المثال الذي دار الخلاف حول صحته دون أن يمثل رأيه .
رابط التحميل

ككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككـ

" الرائد " معجم ألفبائي في اللغة والأعلام
المؤلف جبران مسعود
نبذه عن الكتاب

"الرائد" هو الجديد في سلسلة معجم الرائد والتي صدر منها "الرائد" (الطبعة المكبرة) و"رائد الطلاب"، و"الرائد الصغير" والتي تأتي لخدمة لغة الضاد والناطقين بها والباحثين فيها على اختلاف أعمارهم وتفاوت ثقافاتهم. ويحمل هذا المعجم الكثير من الجديد، فثمة كلمات وشروح أضيفت إليه وفقاً لمقتضى التطور العلمي والحضاري مع مراعاة نسبتها العربية الصحيحة، وقد بلغت مع ما سبق من مفردات حوالي 60,000 مفردة، كما ضمت إليه ملاحق يطلّ من خلالها الباحث على آفاق واسعة في اللغة والأدب والمعارف.
كما اشتمل هذا "الرائد" على "معجم أعلام المورد" وهو المصدر الأوثق والأكبر في بابه لما يقارب ستة آلاف علم القدماء منهم والمحدثين. وقد تمّ تقديم ترجمة موجزة لكل علم، تفي بحاجة طالبها، ليكون هذا الكتاب مرجعاً أولياً يهتدي القارئ بهديه على أسرع وجه، مع ركونه إلى صحة المعلومات.
رابط التحميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق